الخميس، 24 نوفمبر 2011

هل هى فتنة

نا بس عايز افهم حاجة هو كل واحد موش عايز ينصر المستضعفين و يرد كيد الباغى يقولك انة زمان فتن و اللة اللى اعرفة انها تصبح فتنة عندما يتوة الحق فى الباطل مع فئتين متعادلتين فى القوة او اقرب الى التعادل اما ان يكون هناك عدم تعادل فى القوة و يقال هذة فتنة يوبقى لامواخذة بيستعبط

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

عندما ينقلب السحر على الساحر

شجع نظام الرايس المخلوع على مشاهدة مباريات كرة القدم بين كل فات الشعب و استخدم فى هذا جيش من الاعلامين و المعلقين ليصرف الناس عن هموم الوطن السياسية و الاقتصادية و لم اجد فئة مستسناة من تشجيع الكرة و التعصب الاعمى لها حتى اصبح احد اسئلة المذيعين فى لقائاتهم مع كل نجوم المجتمع و الشارع عن انتمائهم السياسى حتى ظن المخلوع ان الناس قد رضيت بصدف العيش لتعيش فى عالم تشجيع الكرة و تدافع عن فريقها دفاع الاسد عن عرينة و تستطيع ان ترى هذا جليا عندما تخالط الطبقات الدنيا فى المجتمع حتى ظهر ما يسمى بروابط تشجيع الفرق الكبرى مثل الالترس الاهاوى و الويت نايتس الزملكاوى التى تشجع الفريقين فى مجموعات منظمة و تذهب خلف فريقها فى كل مبارياتة وتشعل المدرجات بالشماريخ و الالعاب النارية فى حماس شديد و معرضة افرادها الى مواجهات مع افراد الشرطة التى تؤامن المباريات و لكن انقلب السحرعلى الساحر فهولاء الروابط التشجيعية كان لها دور كبير فى تنحى مبارك عن الحكم فى 11 فبراير 2011 فقد ذهب شارك الالترس الاهلاوى و الويت نايتس الزملكاوى فى الاعتصام فى التحرير و تذوق كل الوان الارهاب فى الميدان مع الثوار و ناضل من اجل فكرة نبيلة لم يكن ليخطر على بال مبارك و كل اجهزتة الامنية ان روابط تشجيع الكرة التى دعم اجواء ظهورها وازدهارها سوف تقضى علية كما حدث مع الرأيس الراحل انور السادات الذى قتلتة الجماعة الاسلامية المتطرفة التى دعم وجودها ليقضى على اليساريين و الناصريين فى مصر فها هى اول مخاطر توجية الجماهيربعيدعن  السياسة فايجب ان يعلم كل رايس ان اراد ان يشغل الناس عن مناقشة همومهم باى نشاط  بدعمة و المبالغة فى انتشارة فليعلم ان هذا النشاط سيكون اول مسمار يدقة فى نعشة

السبت، 19 نوفمبر 2011

مثالية النشطاء السياسيين و مكيافلية القوى السياسية المنظمة

مابين مثالية النشطاء السياسيين الساذجة و مكيافلية القوى السياسية المنظمة تدور الاحداث فى مصر فلا المثالية تبقى على صاحبها ليكمل دورة و لا المكيافلية تبقى لك اصدقاء حين تحتاجهم بل ويمكن ضرب اصحابها بسياسة فرق تسد
يجب على القوى السياسية فى مصر البحث عن طريق ثالث يحافظ عليهم متحدين ليقومو بواجبهم نحو الوطن قبل المصالح الشخصية

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

سورية مفتاح الضربة الامريكية الاسرائيلية لايران

لا تجد ايران فى الوقت الحالى من الحلافاء فى الشرق. الأوسط من يدعمها فى مواجهة اسرائيل و أمريكا فى جهودهم لافشال مشروعها النووى
أصبح حزب الله معزول عن ايران بعد ان ثار الشعب الثورى على السفاح بل وأصبح مكروها من الشعب السورى الحر بعد ان تورط فى عمليات قمع للطليعة الثورية للشعب الحر و هو من تعتبرة اسرائيل يد ايران فى الجوار
ولا تستطيع ايران ان تعول فى المستقبل على تعاون الشعب السورى معها  بعد سقوط الطاغية (وهو شيء سيحدث بإذن الله شاء من شاء و أبي من أبي) و لن يلعب الشعب السوري الحر بعد سقوطة أي دور مدعم لإيران بعد ان  حافظت على بقاء الطاغية فى مواجهة الثوار الأحرار ان لم يساعد اميركا لضرب ايران بعد ان تساعد اميركا الشعب السورى الحر ليسقط الطاغية
ولا داعى للحديث عن أى دور مؤثر لمصر أو الأردن فى مواجهة اسرائيل على الأقل فى المستقبل القريب
ويمكننا ان نتكلم عن ترحيب خليجى بافشال جهود ايران لمتلاك السلاح النووى  لتوفير توازن للقوى فى منطقة الخليج العربى
ولهذا نشطت اسرائيل لترتيب ضربة تحطم بها آمال ايران  فى الحصول على قنبلة ذرية ولكن إذا أوقفت ايران دعمها للطاغية بل و.  ساعدت الثوار فى سورية لإسقاط الطاغية و أشترك معها حزب الله  فى دعم المقاومة الشعبية فسوف يدعم هذا علاقاتهما مع الثوار السوريين الأمر الذي سوف يحيد على اقل تقدير سوريا لمساعدة الجهود الامريكية الاسرائيلية بل يمكنة ان يجعلهم يعودو الى نقطة الصفر فى هذة الجهود و  يمهد لوضع كان مستقرا فى الأمس القريب من تحالف سوري ايرانى بالاشتراك مع حزب الله
يدعم هذا التوجة رحيل القوات الأمريكية عن العراق و بعدها عن يد ايران فى حال وقوع الضربة الإسرائيلية الأمريكية
استطيع ان اقول ان السفاح اصبح ورقة على ارضية الاعبين فى المنطقة فمن سيستخدمها لصالحة قبل الاخرين 

السبت، 5 نوفمبر 2011

الى كل من ينتقدون علاء عبد الفتاح....اجب عن الاسئلة الاتية

الى كل من يدعوون ان علاء عبد الفتاح طالب شهرة ارجو ان تجيب على الاسئة الاتية
اين كنت فى 2006 عندما كان علاء معتقل على خلفية انضمامة الى وقفة استقلال القضاء
ماذا كنت تعتقد فى يوم 28 يناير 2011 ماذا سيحدث فى المتظاهرين و ماذا سيفعلون
ماذا قدمت لمصر من نشاط تطوعى
متى عبرت عن رايك امام الناس فى اى ظلم تعرضت لة او لاحد من معارفك او اقاربك ناهيك عن الظلم العام
ارجو ان تكون صادق مع نفسك فى الاجابة
نحن لا نريد معرفة الاجابة و لكن فليحتفظ كل باجابتة ويحكم عليها بالنسبة الى من عملو فى المجال التطوعى
واخيرا من اراد ان ينتقد علاء عبد الفتاح فليفكر فيما يجب ان يعملة لصالح هذا البلد اولا قيل مصلحتة الشخصية

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

ما اشبة يوم سورية بالبارحة

فى فبراير عام 1982 قام رفعت الاسد الاخ الاصغر لحافظ الاسد بتطويق مدينة حماة وقصفها بالمدفعية ومن ثم اجتياحها عسكرياً, وارتكاب مجزرة مروعة كان ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي المدينة فى ما يعرف بمجزرة حماة ,جاءت تلك الأحداث في سياق صراع عنيف بين نظام الرئيس حافظ الأسد وجماعة الإخوان المسلمين التي كانت في تلك الفترة من أقوى وأنشط قوى المعارضة في البلاد ,اتهم النظام حينها جماعة الإخوان بتسليح عدد من كوادرها وتنفيذ اغتيالات وأعمال عنف في سوريا ,ورغم نفي الإخوان تلك التهم وتبرّئهم منها  فإن نظام الرئيس حافظ الأسد حظر الجماعة بعد ذلك وشن حملة تصفية واسعة في صفوفها، وأصدر القانون 49 عام 1980 م الذي يعاقب بالإعدام كل من ينتمي لها ,وتشير التقارير التي نشرتها الصحافة الأجنبية عن تلك المجزرة إلى أن النظام السوري منح القوات العسكرية كامل الصلاحيات لضرب المعارضة وتأديب المتعاطفين معها. ولتفادي الاحتجاجات الشعبية والإدانة الخارجية فرضت السلطات تعتيماً على الأخبار، وقطعت طرق المواصلات التي كانت تؤدي إلى المدينة، ولم تسمح لأحد بالخروج منها، وخلال تلك الفترة كانت حماة عرضة لعملية عسكرية واسعة النطاق شاركت فيها قوات من الجيش والوحدات الخاصة وسرايا الدفاع والاستخبارات العسكرية ووحدات من المخابرات العامة والمليشيات التابعة لحزب البعث.اللجنة السورية لحقوق الإنسان قالت بأن عدد القتلى بين 30 و40 ألف, غالبيتهم العظمى من المدنيين. وقضى معظمهم رمياً بالرصاص بشكل جماعي، ثم تم دفن الضحايا في مقابر جماعية ,وتشير بعض التقارير إلى صعوبة التعرف على جميع الضحايا لأن هناك ما بين 10 آلاف و15 ألف مدني اختفوا منذ وقوع الأحداث، ولا يُعرف أهم أحياء في السجون العسكرية أم أموات.

والان يقوم ماهر الاسد و بشار الاسد ابناء حافظ الاسد  بنفس ما ارتكبة ابائهم ولكن هذة المرة فى اغلب مدن سورية و دون ادنى شعور بالذنب او المشكلة فهى مشاكل داخلية يقومون بعمل الاصلاحات الازمة لحلها
ولكن هذة المرة سينجح الشعب السورى العريق فى ازالة الطغاة و بناء دولتهم الحديثة



الندرة و الكفاءة

 فى عالم ادارة الموارد البشرية و الاقتصاد هناك ما يسمى بالندرة و الكفاءة و هو يشير الى ندرة العناصر المدربة التى لها مواصفات اداء عالية لها قياسات عالمية فاذا نظرنا الى اداء المراقبين الجويين نجد انهم يرتفعون الى اعلى معدلات الاداء العالمية فاذا نظرنا حجم التدريب لكى يصلو الى هذة الكفاءة نجد انها سنوات طويلة لا اعرفها تحديدا حتى يكون مراقب جوى معترف بة عالميا
فكيف يتم التعامل مع دوى الندرة و الكفاءة بنفس منطق التعامل مع الاعمال التى لا تحتاج خبرات نادرة
وحتى المراقبين الجويين لم يقومو بالاعتصام او الامتناع عن العمل نظرا لتقديرهم للاهمية القصوى لعملهم و لكن قامو بتخفيض الاداء الى ادنى حد تسمح المقايس العالمية فى هدا المجال
ويقولون لقد خسرت مصر المليارت بسسب هذا التباطء الم يكن من الاجدى دفع مستحقاتهم بديلا عن خسارة تلك المليارات
فاذا نظرنا الى جيش الخبراء الذين يملاون الجهاز الادارى للدولة و يثقلون كاهل الدولة بميزانية مرتبات ضخمة تعدل ماخسرتة الدولة فى تباطء المراقبين الجويين سنويا دون ادنى تحسن واضح فى اداء الجهاز الادارى للدولة فمتى ينظر من بيدهم الامر الى هذة الخسائر الكبيرة ولماذا لا يطبق عليهم منطق ترشيد النفقات الذى تريدون تطبيقة على ذوى الندرة والكفائة و ترفضون وضع حد اقصى لمرتبات العاملين فى الدولة

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

أعلان دولة فلسطين !

ظللت لفترات طويلة ادافع عن مواقف حماس فى مقابل فتح متخذ كل عذر تقولة حماش لتبرير موقفها من الاستقلال بالسلطة فى غزة عن راملة الى عدم التوقيع على المصالحة برعاية مصرية و ذلك بعد كل ما رايت من محمود عباس ابو ماذن من فساد يستشرى فى كل اوصال السلطة الفلسطينية والاستمساك بخيار المفاوضات دون بديل مع عدو يستخدم المفاوضات لاضاعة الوقت و تغيير معالم الارض وهى استراتجيتة القديمة التى لا يجيدها احد مثلة ولكنى فى الحقيقة لم اكتب هذة الكلمات لاعلق على مواقف  ابو ماذن.

لقد سمع العالم كلة ما ينتوية ابو ماذن من الذهاب الى الامم المتحدة  لاعلان قيام دولة فلسطين على حدود سنة 1977 و قد راينا التهديدات الامريكية من اوباما وكيف ان اعلان الدولة لا يكون من الامم المتحدة وانما عن طريق المفاوضات (التى لم تنجح فى تحقيق اى شى سوى بناء المزيد من المسطوطنات ) و التهديدات الاسرائيلية بمعاقبة السلطة الفلسطسنية بنهب اموالها من الجمارك التى تحصلها من المعابر والاقتراحات الاوربية التى تموع القضية فى شكل تعديد الطلب الى اعلان فلسطين كمراقب لتفرغ الطلب من محتواة دون ان تخسر مصالحها مع اى من اطراف النزاع.

وفى خضم كل هذة الاحداث تخرج علينا حماس لتقول ان هذة الخطوة من جانب ابو ماذن هى خطواة احادية الجانب و لن يجنى الشعب الفلسطينى من ورائها الكثير حتى لو تحققت و تقول ان هذة الخطوة لن تساعد الفلسطينيين فى المخيمات فى الاردن و سوريا فى العودة الى فلسطين فى يوم من الايام  وذلك لعتراف عباس بقيام دولة اسرائيل على 80% من الاراضى الفلسطينية ولكن على رسلكم  

الم تسمعو كل هذة الحجج من الجانب الاسرائيلى لتفشل مساعى ابو ماذن الى الامم المتحدة الا ترون ان كل هذة الاسباب يمكن مناقشتها عند احياء المفاوضات بشكل فعلى و بمرجعية واضحة ام ان خيار المفاوضات غير وارد عند حماس.

  لماذا يصر كل من فتح و حماس على تسفية كل خطوات الطرف الاخر حتى وان كانت فى مصلحة الشعب الفلسطينى ككل لماذا لا يتكامل كل منهم لصالح القضية الفاسطينية اعرف ان هناك زمن طويل من عدم الثقة و ربما خيانة الاخر فى راى كل منهما و فى راى الناس على كل الاحوال و لكن الى متى الخلف بينكما اليما
ان الخلاف الفلسطينى هو اول و اهم مبررات العدو الاسرائيلى لوقف المفاوضات و استكمال بناء المسطوطنات لعدم و جود جهة واحدة للتفاوض معها اليس هذا اهم من تصفية حسابات لن تنتج اكثر فريسة سهلة للعدو الاسرائيلى
الم تسمعو قول اللة "وتعاونو على البر و التقوى و لا تعاونو على الاثم و العدوان" الم يأن الوقت لنرتفع فوق مأسينا لنحقق احلامنا !