الاثنين، 7 نوفمبر 2011

سورية مفتاح الضربة الامريكية الاسرائيلية لايران

لا تجد ايران فى الوقت الحالى من الحلافاء فى الشرق. الأوسط من يدعمها فى مواجهة اسرائيل و أمريكا فى جهودهم لافشال مشروعها النووى
أصبح حزب الله معزول عن ايران بعد ان ثار الشعب الثورى على السفاح بل وأصبح مكروها من الشعب السورى الحر بعد ان تورط فى عمليات قمع للطليعة الثورية للشعب الحر و هو من تعتبرة اسرائيل يد ايران فى الجوار
ولا تستطيع ايران ان تعول فى المستقبل على تعاون الشعب السورى معها  بعد سقوط الطاغية (وهو شيء سيحدث بإذن الله شاء من شاء و أبي من أبي) و لن يلعب الشعب السوري الحر بعد سقوطة أي دور مدعم لإيران بعد ان  حافظت على بقاء الطاغية فى مواجهة الثوار الأحرار ان لم يساعد اميركا لضرب ايران بعد ان تساعد اميركا الشعب السورى الحر ليسقط الطاغية
ولا داعى للحديث عن أى دور مؤثر لمصر أو الأردن فى مواجهة اسرائيل على الأقل فى المستقبل القريب
ويمكننا ان نتكلم عن ترحيب خليجى بافشال جهود ايران لمتلاك السلاح النووى  لتوفير توازن للقوى فى منطقة الخليج العربى
ولهذا نشطت اسرائيل لترتيب ضربة تحطم بها آمال ايران  فى الحصول على قنبلة ذرية ولكن إذا أوقفت ايران دعمها للطاغية بل و.  ساعدت الثوار فى سورية لإسقاط الطاغية و أشترك معها حزب الله  فى دعم المقاومة الشعبية فسوف يدعم هذا علاقاتهما مع الثوار السوريين الأمر الذي سوف يحيد على اقل تقدير سوريا لمساعدة الجهود الامريكية الاسرائيلية بل يمكنة ان يجعلهم يعودو الى نقطة الصفر فى هذة الجهود و  يمهد لوضع كان مستقرا فى الأمس القريب من تحالف سوري ايرانى بالاشتراك مع حزب الله
يدعم هذا التوجة رحيل القوات الأمريكية عن العراق و بعدها عن يد ايران فى حال وقوع الضربة الإسرائيلية الأمريكية
استطيع ان اقول ان السفاح اصبح ورقة على ارضية الاعبين فى المنطقة فمن سيستخدمها لصالحة قبل الاخرين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق