الجمعة، 23 سبتمبر 2011

أعلان دولة فلسطين !

ظللت لفترات طويلة ادافع عن مواقف حماس فى مقابل فتح متخذ كل عذر تقولة حماش لتبرير موقفها من الاستقلال بالسلطة فى غزة عن راملة الى عدم التوقيع على المصالحة برعاية مصرية و ذلك بعد كل ما رايت من محمود عباس ابو ماذن من فساد يستشرى فى كل اوصال السلطة الفلسطينية والاستمساك بخيار المفاوضات دون بديل مع عدو يستخدم المفاوضات لاضاعة الوقت و تغيير معالم الارض وهى استراتجيتة القديمة التى لا يجيدها احد مثلة ولكنى فى الحقيقة لم اكتب هذة الكلمات لاعلق على مواقف  ابو ماذن.

لقد سمع العالم كلة ما ينتوية ابو ماذن من الذهاب الى الامم المتحدة  لاعلان قيام دولة فلسطين على حدود سنة 1977 و قد راينا التهديدات الامريكية من اوباما وكيف ان اعلان الدولة لا يكون من الامم المتحدة وانما عن طريق المفاوضات (التى لم تنجح فى تحقيق اى شى سوى بناء المزيد من المسطوطنات ) و التهديدات الاسرائيلية بمعاقبة السلطة الفلسطسنية بنهب اموالها من الجمارك التى تحصلها من المعابر والاقتراحات الاوربية التى تموع القضية فى شكل تعديد الطلب الى اعلان فلسطين كمراقب لتفرغ الطلب من محتواة دون ان تخسر مصالحها مع اى من اطراف النزاع.

وفى خضم كل هذة الاحداث تخرج علينا حماس لتقول ان هذة الخطوة من جانب ابو ماذن هى خطواة احادية الجانب و لن يجنى الشعب الفلسطينى من ورائها الكثير حتى لو تحققت و تقول ان هذة الخطوة لن تساعد الفلسطينيين فى المخيمات فى الاردن و سوريا فى العودة الى فلسطين فى يوم من الايام  وذلك لعتراف عباس بقيام دولة اسرائيل على 80% من الاراضى الفلسطينية ولكن على رسلكم  

الم تسمعو كل هذة الحجج من الجانب الاسرائيلى لتفشل مساعى ابو ماذن الى الامم المتحدة الا ترون ان كل هذة الاسباب يمكن مناقشتها عند احياء المفاوضات بشكل فعلى و بمرجعية واضحة ام ان خيار المفاوضات غير وارد عند حماس.

  لماذا يصر كل من فتح و حماس على تسفية كل خطوات الطرف الاخر حتى وان كانت فى مصلحة الشعب الفلسطينى ككل لماذا لا يتكامل كل منهم لصالح القضية الفاسطينية اعرف ان هناك زمن طويل من عدم الثقة و ربما خيانة الاخر فى راى كل منهما و فى راى الناس على كل الاحوال و لكن الى متى الخلف بينكما اليما
ان الخلاف الفلسطينى هو اول و اهم مبررات العدو الاسرائيلى لوقف المفاوضات و استكمال بناء المسطوطنات لعدم و جود جهة واحدة للتفاوض معها اليس هذا اهم من تصفية حسابات لن تنتج اكثر فريسة سهلة للعدو الاسرائيلى
الم تسمعو قول اللة "وتعاونو على البر و التقوى و لا تعاونو على الاثم و العدوان" الم يأن الوقت لنرتفع فوق مأسينا لنحقق احلامنا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق