الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

الندرة و الكفاءة

 فى عالم ادارة الموارد البشرية و الاقتصاد هناك ما يسمى بالندرة و الكفاءة و هو يشير الى ندرة العناصر المدربة التى لها مواصفات اداء عالية لها قياسات عالمية فاذا نظرنا الى اداء المراقبين الجويين نجد انهم يرتفعون الى اعلى معدلات الاداء العالمية فاذا نظرنا حجم التدريب لكى يصلو الى هذة الكفاءة نجد انها سنوات طويلة لا اعرفها تحديدا حتى يكون مراقب جوى معترف بة عالميا
فكيف يتم التعامل مع دوى الندرة و الكفاءة بنفس منطق التعامل مع الاعمال التى لا تحتاج خبرات نادرة
وحتى المراقبين الجويين لم يقومو بالاعتصام او الامتناع عن العمل نظرا لتقديرهم للاهمية القصوى لعملهم و لكن قامو بتخفيض الاداء الى ادنى حد تسمح المقايس العالمية فى هدا المجال
ويقولون لقد خسرت مصر المليارت بسسب هذا التباطء الم يكن من الاجدى دفع مستحقاتهم بديلا عن خسارة تلك المليارات
فاذا نظرنا الى جيش الخبراء الذين يملاون الجهاز الادارى للدولة و يثقلون كاهل الدولة بميزانية مرتبات ضخمة تعدل ماخسرتة الدولة فى تباطء المراقبين الجويين سنويا دون ادنى تحسن واضح فى اداء الجهاز الادارى للدولة فمتى ينظر من بيدهم الامر الى هذة الخسائر الكبيرة ولماذا لا يطبق عليهم منطق ترشيد النفقات الذى تريدون تطبيقة على ذوى الندرة والكفائة و ترفضون وضع حد اقصى لمرتبات العاملين فى الدولة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق